مع تزايد الشد والجذب وتراشق الآراء والاتهامات في مواقع التواصل الاجتماعي، على مستوى الوطن العربي، في قضية الوفاة الغامضة للفتاة الفلسطينية «إسراء غريب»، تتوالى الأسئلة حول كيفية وفاتها، فهل رحلت عن الدنيا بنوبة قلبية كما وصف أهلها، أم غادرتها كما وصفها متداولو القضية على مواقع التواصل بـ«جريمة شرف»؟.
الشكوك المستمرة التي لفها الغموض، نفتها عائلة إسراء تماما، رغم ما صاحبها من موجة غضب عارم من متابعي القضية، وعزز ذلك -حسب وصفهم- انتشار تسجيل صوتي على منصات التواصل الاجتماعي يشير إلى تعرض فتاة للتعذيب والعنف قيل إنه يعود لإسراء، إلا أنه لم يتسن التأكد من صحة التسجيل.
وبحسب تقارير أخبارية، ذكرت عائلة إسراء أن ابنتهم توفيت جراء تعرضها لنوبة قلبية إثر حادث سقوط بفناء المنزل ومعانتها من اضطرابات عقلية، في حين يتشبث رافضو هذه الرواية بأن إسراء غريب تعرضت إلى عنف من أسرتها، حيث كانت مخطوبة لشاب وتم إنهاء الخطوبة بذرائع غير صحيحة -حسب وصفهم- وعلى إثر ذلك تعرضت للعنف.
وفي حين يلف الغموض ملف قضية وفاة إسراء، رفضت النيابة والأجهزة المختصة الفلسطينية -وفقا لمواقع إخبارية- تقديم أي معلومات عن طبيعة الوفاة لعدم استكمال التحقيقات.
ومع استمرار غموض ملف القضية، يبقى السؤال: هل ماتت إسراء، أم قتلت؟.